جهوي
مطالب بتأهيل المسبح البلدي ببولمان
يعيش المسبح البلدي الوحيد بمدينة ببولمان حالة مزرية، وسط أبواب حديدية أكلها صدأ، كنتيجة حتمية لسنوات من الإهمال وعدم اللامبالاة من طرف المسؤولين المحلين بالمدينة.
وتحول المسبح الذي كان ينتظر أن يكون متنفسا لشباب المدينة والإقليم، إلى ما يشبه مطرح للنفايات ، حيث أصبحت تغطي أرضيته الأزبال والفضلات، والأحجار بينما غطى جنباته العشب والحشائش.
الوضع المزري الذي يعيشه المسبح البلدي ببولمان كان موضوع استنكار من طرف فعاليات رياضية وثقافية بالإقليم، والتي اتهمت المسؤولين باعتماد سياسة الإهمال الممنهج والذي لا يمت للفعل التنموي بصِلة.
جدير بالذكر أن وعودا قطعت من طرف المجلس الجماعي لبولمان ، لفتح المسبح نهاية السنة الماضية لكن لا شيء من ذلك حدث .