يبدو أن قدر الحدود البرية المغربية الجزائرية أن تفتح في المآسي فقط، فبعدما ظلت هذه النقطة الحدودية مغلقة في وجه حركة المرور، تم فتحها هذا الأسبوع استثنائيا، من أجل إعادة 15 شابا مغربيا كانوا يقيمون في الجزائر بطريقة غير شرعية.
وفتحت الحدود البرية ، الرابطة بين مغنية ووجدة، أمس الأربعاء 22 ماي 2024 بشكل استثنائي، لترحيل وتسليم دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة الذين كانوا محتجزين في السجون الجزائرية، و أمضوا عقوبة سجنية بموجب القانون الخاص بدخول الأجانب للتراب الجزائري والإقامة فيها.
وتأتي عملية ترحيل 15 شابا مغربيا اليوم، يأتي بعد أزيد من أربعة أشهر من الجمود، وتوقف عمليات تسليم المواطنين بين البلدين، بسبب إشكالات مرتبطة بالتفاهم بين البلدين.
يذكر أن العشرات من الشباب المغاربة الذين يشتغلون في حرف مرتبطة بالعقار، وجدوا أنفسهم محتجزين في السجون الجزائرية بدعوى عدم توفرهم على وثائق الإقامة
