استنكر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، تعرض أحد أعضائه، وهو تقني في النقل والإسعاف بمندوبية مولاي يعقوب، لاعتداء وصفه بـ”الخطير والهمجي”. وجاء في بيان للمكتب أن الحادث وقع يوم الاثنين 17 فبراير 2025، وكان المعتدي هو المسؤول عن حظيرة السيارات بذات المندوبية.
وأوضح المكتب النقابي في بيانه، الذي توصلت “خبايا نيوز” بنسخة منه، أنه تلقى “بصدمة واستهجان كبيرين” نبأ تعرض عضو المكتب الجهوي، أحمد حامل، لاعتداء وُصف بـ”الوحشي والمتهور”، حيث تعرض للكمة غادرة على وجهه، مصحوبة بوابل من السب والشتم بألفاظ نابية، وذلك أمام مرأى ومسمع عدد من الموظفين والمواطنين عند مدخل مرآب السيارات المجاور لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب.
وأشار البيان إلى أن المكتب الجهوي، فور علمه بالواقعة، بادر إلى التحرك حيث التحق عدد من أعضائه بمقر المندوبية، وعقدوا اجتماعًا مستعجلًا مع المندوبة الإقليمية ورئيس المصلحة الإدارية بالنيابة. وقد عبّر المسؤولان عن رفضهما القاطع لهذا الاعتداء، معربين عن أسفهما العميق وتأثرهما الشديد بالحادث، خاصة وأن الضحية معروف بدماثة أخلاقه وحسه المهني العالي.
ودعا المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة إلى تفعيل المسطرة الإدارية المعمول بها، وفق القوانين والإجراءات الجاري بها العمل، لمحاسبة المعتدي واتخاذ العقوبات اللازمة في حقه. كما أكد على احتفاظ الضحية بحقه في المتابعة القضائية.
وفي ختام بيانه، أدان المكتب الجهوي بشدة هذا السلوك “اللاأخلاقي”، مطالبًا المندوبة باتخاذ الإجراءات الضرورية لإنصاف المعتدى عليه، وصون كرامة العاملين بالقطاع الصحي.
