غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس : الرئيس التونسي يضرب عرض الحائط بكل التراكمات التي تحققت عبر التاريخ بين الدولتين
لم تهدأ صفحات الفعاليات الحزبية والنقابية والجمعوية، على المنصات الاجتماعية، عن إيصال رفضها القاطع للدعوة الرسمية التي خص الرئيس التونسي لزعيم ميلشيات البوليساريو، لتنضم غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، مستنكرة هي الأخرى ما أقدم عليه قيس سعيد من تصرف مستفز.
وأخذت الغرفة فرصتها في الدفاع عن وحدتها الترابية، ورفض أي أشكل من أشكال العداء للقضية الأولى للمملكة، باعتبار مشاركة المرتزقة في القمة اليابانية الإفريقية للتنمية “تيكاد” ، من الأساليب الخسيسة المرفوضة، كما شددت الغرفة أنها لكل مكوناتها تدين بشدة لهذا العمل الشنيع للرئيس التونسي، الذي يضرب عرض الحائط بكل التراكمات التي تحققت عبر التاريخ بين الدولتين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتابعت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، استغرابها تجاهل تونس التضامن الإنساني النبيل للمغرب في كل المحن والصعوبات ومساندته القوية لحركة التحرر التونسية لمواجهة المستعمر.
وأكدت الغرفة، على تشبتها بالوحدة الترابية للمملكة، فضلا عن اعتزازها بما يحققه المغرب من مكتسبات وانتصارات عريضة للوحدة الترابية من خلال الاعتراف الواسع بقضية وحدتنا وبمشروعية الصحراء المغربية.