خبايا نيوز
لم يكن متوقعا أن يكشف خلاف بين سيدة وطليقها جانبا خفيا لهما وضعا على إثره تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث في المستور “الخطير”، للتأكد من ادعاءات الموقوف حول نشاطه هو وطليقته بشبكة للدعارة بإقامة سكنية بمنطقة الهراويين بالبيضاء.
وتم إثارة القضية، على ضوء شكاية تقدمت بها امرأة إلى الدرك الملكي بالهراويين، تقول فيها أن طليقها عرضها لاعتداء جسدي بعد اقتحام شقتها، معززة إفادتها بشهادة طبية، ولكن المفاجأة كانت عقب توقيف الطليق، الذي فجر قنبلة قلبت أوراق طليقته وشكايتها، حيث اعترف ما اعتدى عليها إلا لخلاف حول مبلغ مالي متحصل من شبكة الدعارة التي يشرفان عليها لسنوات طويلة.
لم تنتهي الاعترافات هنا، بل تابعا معا الاعتراف بأنهما على علاقة جنسية رغم انفصالهما منذ 2018، وظلا يستغلان الشقة في الدعارة واستقبال زبائن من شخصيات نافذة وراقية، أما المومسات يأتين حسب الطلب، من ملاه ليلية راقية، الأمر الذي وضعهما في ورطة إذ ستلاحقهما تهم كبيرة تتعلق بتكوين الدعارة والفساد.
وفي السياق ذاته، تم إخضاع هاتفي المعنيين للخبرة التقنية، فضلا عن مراجعة كاميرات المراقبة بالإقامة السكنية والاستماع إلى حراس ليليين، للتأكد من ادعاءات الطليق أن الزبناء شخصيات نافذة.
