تنسيقية أساتذة الأمازيغية بجهة فاس مكناس ترسم صورة قاتمة عن واقع تدريس المادة بالجهة

رسمت التنسيقية الجهوية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية بجهة فاس مكناس صورة قاتمة عن واقع تدريس المادة بالمؤسسات التعليمية بالجهة، حيث رصدت مجموعة من الاختلالات والصعوبات التي تواجه أساتذة اللغة الأمازيغية.

وقالت التنسيقية السالفة الذكر إنه وفي سياق تتبع ومواكبة لورش تدريس اللغة الأمازيغية بجهة فاس مكناس ، وإيمانا منها بعدالة القضية ومشروعية مطالبها واستحضارها التام لجسامة مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن العادلة والمشروعة لمدرس المادة، وبعد دراستها للأزمة الراهنة ، استنكارها لما أسمته بالقرارات الارتجالية والانفرادية لمديرية إفران وكذا مجموعة من القرارات الصادرة عن مديري عدد من المؤسسات التعليمية.

وأدانت التنسيقية الجهوية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية بجهة فاس مكناس، ما قالت إنه سلوكا أرعنا لرئيس مؤسسة عبد الله كنون بفاس اتجاه أستاذ اللغة الأمازيغية ، وكذا المضايقات والممارسات اللاتربوية الصادرة عنه .

كما أدانت محاولة فرض 30 ساعة أسبوعيا على مدرسي مادة اللغة الأمازيغية وهو ما قالت إنه يتعارض جملة وتفصيلا مع المذكرات الوزارية المنظمة لتدريس المادة.

واستنكرت أيضا تنسيقية أساتذة الأمازيغية ما وصفته بالعشوائية والتخبط في التعامل والتراجعات الخطيرة التي يشهدها ورش تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة .

وفي المقابل طالبت التنسيقية بمذكرة وزارية بالغة الوضوح، تؤطر وتنظم الغلاف الزمني الأسبوعي لأساتذة اللغة الأمازيغية ، وكذا الرفع من عدد المخصصة سنويا لتدريس اللغة الأمازيغية قصد تعميم تدريس المادة أفقيا وعموديا.