تضامن كبير مع منكوبي حرائق الشمال
سهل تدخل السلطات المغربية في الحليولة دون وقوع كوارث بشرية كبرى في شمال المملكة، حيث تجندت بكل إمكانياتها لمكافحة النيران التي اندلعت منذ يوم الأربعاء الماضي (13 يوليوز)، وأتت على أزيد من 6600 هكتار.
وكانت أهم التدخلات تسعى لحماية الأرواح، وعدم سقوط قتلى بسبب الحريق، وهو ما تأتى بفضل المجهودات المبذولة من طرف السلطات والمواطنين.
مشاهد تضامنية وثقتها عدسات الكاميرات غاية في الإنسانية والتضامن.
وأرسلت السلطات تعزيزات بشاحنات الإطفاء وسيارات التدخل السريع، مع الاستعانة ب5 طائرات خاصة بإخماد النيران “كنادير” و8 طائرات من نوع “توربو تراش” تابعة للدرك الملكي.تضامن المواطنين.
لم تقتصر الجهود على السلطات وعناصر القوات العمومية فقط، بل بادر المواطنون من عدة مدن وقرى لمساعدة ساكنة الأقاليم الشمالية، وأخذوا سيارات محملة بالمواد الغذائية، وفتح العديد منهم أبواب منازلهم لإستضافة الأسر التي فقدت منازلها جراء الحرائق.وعجت مواقع التواصل الإجتماعي بصور لمواطنين تطوعوا لمساعدة عناصر الوقاية المدنية والقوات العمومية في عمليات إخماد الحرائق، والمساعدة في إجلاء المواطنين.
وفي تعليقه على ذلك، قال المحامي والحقوقي إبن مدينة شفشاون نوفل بوعمري: “منذ اليوم الأول، كان هناك تحرك كبير للوقاية المدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي وكذا الطائرات والمواطنين في إطفاء الحريق بعفوية. وبدون أن يطلب منهم أحد ذلك حيث تم إجلاء المواطنين المتضررين.
و من المواطنين هناك
كذلك من وزع مساعدات على الأسر المتضررة”.
و أشاد شهود عيان والتي كانوا حاضرين منذ الساعات الأولى بعين المكان، بالدور الكبير الذي قامت به السلطات والقوات العمومية وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين، مؤكدين أن جميع الأطياف قامت بجهود جبار ة على جميع المستويات