بعد جلسة سحب الثقة .. جماعة مكناس تعقد دورة إستثنائية في غياب الرئيس.
بعد النقاش والجدل حول جلسة التصويت على سحب الثقة من رئيس جماعة مكناس ، تم انعقاد دورة إستثنائية لمجلس الجماعة أمس الجمعة 15 يوليوز ، حيث سجلّت الدورة مرة أخرى غياب جواد باحجي رئيس الجماعة.
وكان مستشارو المعارضة والأغلبية قد أعلنوا الدعوة عن انعقاد دورة المجلس الإستثنائية أمس ، حيث غاب عنها عدد من المستشارين، و قد ترأس أشغال الدورة نائب الرئيس عباس لومغاري، بسبب غياب الرئيس بشهادة طبية مدتها 10 أيام كما جاء في جريدة اليوم 24.
وخلاف ما راج خلال الدورة الإستثنائية الأولى للمجلس، التي جرت عقدت يوم 4 يوليوز، والتي صوّت ما يزيد عن 47 مستشارا جماعيا على سحب الثقة من رئيس مجلس جماعة مكناس، جواد باحجي، بمن فيهم أعضاء ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس العاصمة الإسماعيلية ، تفادى جل المنتخبين معاودة النقاش حوم موضوع سحب الثقة من الرئيس، و قد تم الإكتفاء بمناقشة ضرورة التوحد والتعاون من أجل النهوض بالعاصمة الإسماعيلية، وهذا ما أكد عليه المستشار عبد الله مشكور.
دورة مجلس جماعة مكناس الإستثنائية، سبقتها مراسلة وجهت لعامل الإقليم وفق القانون التنظيمي 113.14، وإشعاره بالوضع الحالي ، التي تسببت آثاره في تعطيل مصالح المواطنين والمستثمرين بالجماعة، ، وهو ما ساهم في تأخير توقيع الشواهد، والرخص وتأخير تأشير الرئيس عليها .
كما فضح مستشارون ما وصفوه ب “وجود غرباء يدبرون مصالح الجماعة”، في إشارة لأشخاص لا تربطهم علاقة بالجماعة، لا هم موظفون وليسوا منتخبين ، ويطلعون على أسرار الإدارة، ووثائقها، فضلا عن توسطهم للمرتفقين من أجل قضاء أغراضهم.