يبدو أن ساكنة تازة التي بح صوتها وهي تطالب بتحسين خدمات قطاع النظافة بالمدينة، لم يصل صوتها بعد إلى المسؤولين على تدبير الشأن المحلي، والذين لم تحركهم لا أكوام النفايات المتراكمة في الشوارع والأزقة ولا المطالب المتكررة للساكنة والفعاليات المدنية.
وتشهد شوارع وأزقة مدينة فاس في الأسابيع الأخيرة، تراكما للنفايات أمام عجز واضح للمسؤولين عن تدبير قطاع النظافة، وفشلهم في وضع خطة فعالة لجمع هذه النفايات التي أصبحت تؤرق ساكنة مدينة تازة.
وفي الوقت الذي كان يضرب بمدينة تازة المثل في نظافة شوارعها، أضحى المشهد الرئيسي الذي يثير انتباه كل زائر هي تلك النقط السوداء للنفايات في جلّ مرافق المدينة، حتى أن بعض النقاط تحولت لما يشبه مطارح للنفايات.
وحسب شكايات عدد من ساكنة المدينة على منصات التواصل الاجتماعي، فإن روائح كريهة تزكم الأنوف، أصبحت تنغص عليهم حياتهم، وتشكل خطرا داهما على صحتهم وخاصة الأطفال وكبار السن.
وتطالب ساكنة مدينة تازة المجلس الجماعي ومسؤوليه بالتدخل العاجل ، لإيجاد حل لمعضلة النفايات المتراكمة بالشوارع والأزقة، ووضع خطة ناجعة تضع حدا لمعاناة الساكنة.
