جهوي

النقابة الديمقراطية للعدل تتهم الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف التجارية بفاس بممارسة ” الشطط” في حق موظفي كتابة الضبط

حالة من التوتر تطبع علاقة موظفي كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف التجارية بفاس، والرئيس الأول لهذه الأخيرة على خلفية اتهامه بسوء معاملة موظفة.

وقال المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بفاس، إنه عقد اجتماعًا طارئًا عن بُعد على أثر الشكاية المتوصَّل بها من طرف موظفة بالمحكمة الابتدائية التجارية بفاس، التي بسطت فيها “الرعونة العنترية التي كان بطل أحداثها الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف التجارية بفاس”.

وأشار المكتب في بلاغ وصل “خبايا نيوز” نسخة منه إن الموظفة المنتمية لهيئة كتابة الضبط. كانت “تهمُّ باستعمال المصعد خلال وقتها الوظيفي، وعندما أحسّت بوجود شخص خلفها وتأكدت من أنه الرئيس الأول، توارت للخلف مفسحة له المجال للتقدم، تنزيلًا منها للأصول المغربية في احترام الأكبر سنًّا وتقديرًا للقيمة والمقام وتعبيرا منها عن أخلاق أطر هيئة كتابة الضبط عامة ومناضلي النقابة الديمقراطية للعدل خاصة”، إلا أن رد فعله كان “شنيعا” على حد تعبير نص البيان دائما.

وأكد فرع النقابة، أن هذا السلوك أصاب نفسية الموظفة في مقتل، وهي التي شهدت “انهيار القيم الإنسانية في مرفق يُفترض فيه مساواة المواطن مهما كانت صفته. ولرقي أخلاقها التي ترعرعت عليها، لازمت الدهشة محياها وعلامات الاستغراب بادية على محياها جراء ما تعرضت له من تنقيص وتمييز واستصغار. أمام هذا الوضع المشين والسلوك الأرعن” يضيف البيان.

وسجلت الهيئة النقابية ذاتها عبر فرعها بمحاكم فاس، في بيانها مجموعة من المعيقات التي تؤثر على عمل هيئة كتابة الضبط والتي أجملها البيان في “إشكالية المكيفات، وخطورة المياه غير الصالحة للشرب وما يمكن أن تشكله من أذى صحي”

وعبر الفرع المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بمحاكم فاس، عن إدانته السلوك الأرعن، الذي كان بطله الرئيس الأول للاستئناف التجارية بفاس، معلنا “تضامنه اللامشروط واللامتناهي مع الموظفة التي تعرضت للعنصرية والتمييز، ومن خلالها مع جميع أطر كتابة الضبط بمحاكم فاس والمديرية الفرعية الإقليمية”، مقررة خوض وقفة احتجاجية إنذارية بمحكمة الاستئناف التجارية بفاس،،سيعلن عن تاريخ تنفيذها لاحقًا.

كما دعت النقابة الديمقراطية للعدل الموظفين بمحاكم فاس والمديرية الفرعية الإقليمية إلى الانخراط في المحطات النضالية 27، 28، 29 غشت و3، 4، 5 شتنبر، والمسيرة الوطنية ليوم 4 شتنبر بالرباط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى