عثر مواطنون، مساء أمس الثلاثاء، على بقايا رؤوس وعظام تعود إلى حمير، مرمية في محيط سويقة مرجان بمدينة مكناس. وقد أثار هذا الاكتشاف العديد من علامات الاستفهام حول مصدر هذه البقايا والجهة التي تقف وراءها، إضافة إلى التساؤل عما إذا كانت تُستعمل من قِبل بعض أصحاب مطاعم الوجبات السريعة المنتشرة بكثرة في المنطقة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لبقايا رؤوس وعظام بعد أن تم سلخها، معبرين عن استغرابهم لهذا الفعل الذي يُرجّح أن يكون وراءه مروجو الذبيحة السرية، بالإضافة إلى بعض بائعي الأكلات الخفيفة من أصحاب العربات والمطاعم.
وأعرب النشطاء عن استنكارهم لهذا العمل اللاإنساني الذي يهدد صحة المواطنين، مؤكدين أنه إذا ثبت بيع هذه اللحوم وترويجها في الأكلات الخفيفة، فقد يتسبب ذلك في أضرار صحية خطيرة وتسممات تؤثر على سلامة المستهلكين.
من جهتهم، اعتبر عدد من الفاعلين في مدينة مكناس أن ظهور مثل هذه المخلفات يُبرز تقاعس عناصر الشرطة الإدارية عن أداء واجبها، رغم الآمال الكبيرة التي كان يعقدها المواطنون عليها في التصدي لمثل هذه الظواهر السلبية والممارسات المسيئة.
