جهوي

الأطباء الداخليين والمقيمين يحملون وزارة الصحة وإدارة المستشفى الجامعي بفاس مسؤولية الاختلالات

دخلت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، على خط ملف الإهمال الطبي بمستشفى الأم والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، محملة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإدارة المستشفى مسؤولية الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح بهذه المؤسسة الصحية.

 

وقالت اللجنة السالفة الذكر والتي تترافع عن كل ما يهم الأطباء الداخليين والمقيمين، (قالت) إنها تتابع بقلق شديد تدهور الأوضاع بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

 

ونفت اللجنة عن الأطباء التهم الموجهة لهم مؤكدة أن الأطباء الداخليين والمقيمين يلبون نداء الوطن بتفان وإخلاص في إطار مسارهم التكويني، مشددة على أنهم يقومون بدور أساسي في تقديم العلاجات للمرضى والحفاظ على سيرورة العمل بجميع المصالح الاستشفائية والمستعجلات رغم نقص الإمكانيات وصعوبة الظروف.

 

وحملت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، في بلاغها، إدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ووزارة الصحة مسؤولية تجاهل مطالب الأطباء الرامية إلى توفير وسائل العمل وظروف التكوين اللائقة.

 

واستنكرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين ما قالت إنها حملة التضليلية التي تستهدفهم، مؤكدة على ثقتها الكاملة في القضاء وعلى قرينة البراءة.

 

ودعت اللجنة في السياق ذاته، جميع الأطباء الداخليين والمقيمين إلى التعبئة للدفاع عن حقوقهم المشروعة من داخل مكاتبهم المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى