نفى عبد الواحد الخلوقي رئيس المجلس الإقليمي بمدينة سيدي سليمان ما تم تداوله بخصوص حصول مصالح و توافق بينه وبين رئيس مجلس جماعة سيدي سليمان ياسين الراضي، مؤكدا أن الغاية من هذه الادعاءات خلق البلبلة والفتنة بين أعضاء فرق المعارضة في الإقليم.
وأوضح رئيس المجلس الإقليمي أن تقارير تتضمن إدعاءات ومعلومات خاطئة ، لا أساس لها من الصحة، عبر توظيف عبارات الهدف منها خلق نوع من الفتنة داخل الإقليم من قبيل استعمال عبارة “يبدو أن اتفاق المصالحة بين رئيس جماعة سيدي سليمان ياسين الراضي، ورئيس المجلس الإقليمي عبد الواحد خلوقي بمباركة من عمالة الإقليم”.
وشدد المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، في بيان حقيقة، أن العلاقة والمنطق الذي يشتغل به المجلس الاقليمي لسيدي سليمان مع كافة الفرقاء هو منطق تحكمه الضوابط والقوانين الجاري بها العمل بدون تمييز ولا استثناء مع جميع الجماعات الترابية، وما جماعة سيدي سليمان إلا جزء من المكونات الترابية التي يجب أن تنخرط في المسار والدينامية التنموية التي يعرفها إقليم سيدي سليمان خاصة في السنوات الأخيرة بتنسيق تام مع السلطة الإقليمية.
وكشف البيان أن عجز رئيس مجلس سيدي سليمان عن تنفيذ مجموعة من القرارات التي تهم الجماعة والساكنة، لا علاقة للمجلس الإقليمي به ويعمقه عدم الانسجام الحاصل بالمجلس الجماعي المذكور بمختلف مكوناته وانعدام الحكمة والحكامة في التدبير وسيادة العشوائية في التسيير
وأبرز ذات البيان، أن الحديث عن الاتفاق والمصالحة بالمقال لا أساس له من الصحة، وبالنسبة لنا يعتبر تمويها ووسيلة لخلق التشنجات مع بعض أعضاء مجلس سيدي سليمان الذين ينتمون للمعارضة، وهو الشيء الذي يشكك في مصداقية المؤسسات، كما سيضرب ويعصف بالمجهودات التنموية التي يعرفها الإقليم تحت اشراف السلطة الإقليمية، فالكل سواسية أمامنا أغلبية كانت أم معارضة.
أما فيما يخص المشاريع الأخرى المستشفى الإقليمي لسيدي سليمان والمستودع الإقليمي للأموات، يضيف ذات المصدر، فإن الإقليم في أمس الحاجة إليها ويتم إنجازها وفقا للضوابط القانونية و الإدارية والمواصفات التقنية وباحترام المساطر الإدارية، وبعيدا كل البعد عن المزايدات أو تدافع سياسي، والهدف منها هو خدمة الوطن والمواطن.
