تعاني قبيلة مرنيسة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تاونات، من العزلة القاتلة التي فرضتها الظروف الطبيعية وسوء تسيير المسؤولين، وهو الأمر الذي فرض على ساكنة القبيلة التي تضم 4 جماعات قروية عيش حياة التهميش والعزلة .
وحسب عدد من أبناء القبيلة، فإن زائر جماعات ودواوير مرنيسة، لا يمكن أن تخطيء عينه مظاهر التهميش والإقصاء والحرمان، التي تكابدها ساكنة القبيلة بشكل يومي .
التهميش والحرمان الذي تعيشه القبيلة دفع فعاليات مدنية وجمعوية للدعوة للاحتجاج على هذا الوضع المتردي من خلال تنظيم وقفة احتجاجية بجماعة طهر السوق، يوم 5 ماي المقبل .
وحسب ما استقته “خبايا نيوز”، من أحد الفاعلين المدنيين بالإقليم، فإن الوقفة الاحتجاجية تأتي لدق ناقوس الخطر وإثارة انتباه المسؤولين للمعاناة التي تكابدها الساكنة بشكل يومي، نتيجة التطاحنات السياسية والحسابات الضيقة للمنتخبين .
وأضاف المتحدث ذاته أن الجماعات الأربعة المكونة لقبيلة مرنيسة، وهي جماعة طهر السوق، جماعة فناسة باب الحيط، جماعة بني ونجل تافراوت، وجماعة تمضيت، كلها تعاني من غياب البنية التحتية سواء على مستوى قطاعة الصحة أو قطاع التعليم، وكذا البنية التحتية الطرقية .
