جهوي

التصدي للقطع الجائر لأشجار الأرز وتكثيف عملية الغرس..أبرز توصيات معرض الخشب بمكناس

نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس – مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع وولاية جهة فاس مكناس ومجلس جهة فاس مكناس وجماعة مكناس ومجلس عمالة مكناس وبتنسيق مع المديريات الجهوية والاقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة النسخة الخامسة للمعرض الدولي للخشب بالساحة المجاورة لباب القزدير بمدينة مكناس تحت شعار ” فن الخشب تراث يربط الماضي بالحاضر ” وذلك من 01 إلى 10 مارس 2024 .

 

وعرفت هذه التظاهرة الحرفية والاقتصادية ذات الصبغة الدولية، تنظيم سلسلة من الندوات والورشات التكوينية لفائدة العارضين لتحسين مؤهلاتهم وكفاءاتهم للرفع من مردوديتهم المهنية، وإطلاعهم على الأهمية الخاصة التي يحضى بها قطاع الخشب كونه يشكل أحد الروافد الأساسية التي تكتنز الموروث الثقافي والحضاري لبلادنا والتطلع لتحقيق التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

 

وعرفت محاور البرنامج التكويني للمعرض الدولي للخشب العديد من المواضيع المتنوعة التي ارتكزت على الجوانب الحضارية والثقافية والاقتصادية المرتبطة بقطاع الخشب.

 

 

 

وتم خلال البرنامج التكويني استخلاص عدة أفكار واقتراحات وتوصيات، في مقدمتها اقتراح خلق مؤسسة مستقلة تسهر على تنظيم المعرض الدولي للخشب، في الدورات القادمة، بغية الانفتاح على المؤسسات الاقتصادية وجلب مختلف الشركاء

 

كما دعا المتدخلون في الندوات والورشات التكوينية إلى وضع برنامج للتكوين والتكوين المستمر لفائدة الحرفيين بقطاع الخشب في مختلف تخصصاته بما فيها البرامج المعلوماتية المرتبطة بالتصميم، ووضع دليل خاص بمختلف المخاطر الصحية والمهنية بقطاع الخشب لتمكين الحرفيين من تفادي الحوادث المهنية

 

وأكد المتدخلون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول لإشكالية ندرة خشب الأرز ببعض الأقاليم تحقيقا للعدالة المجالية، وكذا تسقيف أثمانها لوضع حد للزيادات المتكررة، المطالبة بفصل أشغال النجارة وحرف المعمار عن باقي الأشغال الكبرى بالصفقات والطلبيات العمومية

 

كما تم التأكيد على ضرورة تدخل الجهات المختصة للتصدي للقطع الجائر لأشجار الأرز خارج الضوابط القانونية ، وتكثيف عملية غرس أشجار الأرز لتأمين الوعاء العقاري الغابوي وتوفير احتياجات بلادنا من هذه المادة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى