البام : اختيارات وتصرفات الرئاسة التونسية لم تترك للمملكة المغربية سوى اتخاذ خطوات دبلوماسية أولها مقاطعة قمة “تيكاد”
خبايا نيوز
انضم حزب الاصالة والمعاصرة للهيئات والاحزاب السياسية الرافضة للخطوة الخطيرة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد، باستقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي.
علق نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار، على الترحيب الذي خصه الرئيس التونسي قيس لزعيم عصابة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، باعتباره :”يؤكد بوضوح النهج الذي اختارته تونس، والمبني على مضاعفة المواقف السلبية المستهدفة للمغرب ومصالحه العليا”.
واعتبر كودار، في تصريح له لموقع الحزب، أن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية، مهد للمغرب اتخاذ خطوات دبلوماسية تتقدمها مقاطعة قمة “تيكاد” منتدى التعاون الياباني الإفريقي.
وأكد كودار، أن ما قامت به الرئاسة التونسية من فعل غير مسبوق، لكنه لا يعكس عمق ومتانية العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية تونس، قائلا:” الشعب التونسي يعلم جيدا عمق الاخوة والمودة التي تكنها المملكة المغربية لتونس وشعبها، وهو الشيء الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يعبر عنه في عدة مناسبات”.
وشدد كودار على قضية الوحدة الترابية الوطنية، التي كان الملك محمد السادس دقيقا وواضحا بخصوص مواقف البلدان الشريكة والصديقة.
وأشار نائب الأمين العام لحزب “البام”، إلى الخطاب الملكي إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي أكد أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.
وللإشارة، لم تتأخر الخارجية المغربية في الرد على الاستقبال المستفز لزعيم العصابة الانفصالية، باستدعاء سفيرها لدى تونس، من أجل التشاور، في الوقت الذي أكدت في بيان أن الرباط قررت عدم المشاركة في قمة “تيكاد المنعقدة في تونس.