أعادت التساقطات المطرية الطوفانية التي عرفها إقليم بولمان خلال اليومين الأخيرين، والتي نتج عنها سيول جارفة تسببت في خسائر كبيرة في البنية التحتية الطرقية ، وكذا على مستوى المحاصيل الزراعية، (أعادت) هذه التساقطات للواجهة المطالب بضرورة إنشاء سدود تلية بالمنطقة.
وطالبت عدد من الفعاليات المدنية والمسؤولين بالإقليم خاسة رؤساء الجماعات الترابية النائية في هذا الإقليم المترامي الأطراف، (طالبت) بضرورة تشييد سدود تلية من أجل تجميع مياه الأمطار وتقوية الفرشة المائية.
وترى ساكنة الإقليم وفعالياته المدنية أن تشييد السدود التلية من شأنه إنقاذ النشاط الزراعي الذي تضرر كثيرا أمام توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات، خاصة الزراعات الربيعية والصيفية .
وترى ساكنة إقليم بولمان أن استفادتها من الأمطار الموسمية تقتصر على الخسائر في البنية التحتية والمحصولات الزراعية، فيما تذهب المياه لتستفيد منها مناطق خارج الإقليم.
وأكدت فعاليات مدنية بإقليم بولمان أن التساقطات المطرية والسيول الأخيرة التي عرفتها المنطقة كان يجب أن تستغل ولا تضيع، غير أن غياب سدود تلية حال دون ذلك.
