جهوي

وفاة غامضة لشاب وسط مسبح خاص بتازة تستنفر حقوقيين

لاتزال قضية وفاة شاب في بداية العشرينيات من عمره داخل مسبح بمدينة تازة تثير الكثير من اللغط والجدل، وسط تضارب للروايات بين عائلة الشاب ومْلاك المسبح الذي لقي فيه حتفه.

 

ففي الوقت الذي أكد فيه مُلاك المسبح على أن الشاب ولج المسبح في حدود الساعة السابعة مساء وظل يسبح إلى حدود العاشرة ليلا حيث سيطلق أصدقائه طلبا للنجدة استجاب له أحد المنقذين داخل المسبح وقام بإخراجه من الماء و محاولة إسعافه بإجراء إنعاش قلبي رئوي إلى حين حضور سيارة الإسعاف و التي حضرت في أقل من عشر دقائق، وفق رواية إدارة المسبح دائما، رواية شككت فيها عائلة الشاب والتي تحدثت عن وجود كدمات وجروح بجثة الهالك تقوي فرضية وجود البعد الإجرامي في وفاته.

 

وفاة الشاب العشريني داخل المسبح، لاتزال تثير الجدل، حيث أعلنت أكبر هيئة حقوقية بالمغرب عبر فرعها بمدينة تازة عن دخولها على خط قضية وفاته، مطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل في الواقعة ونشر نتائجه للرأي العام المحلي والوطني

 

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع تازة، إنه وارتباط بموضوع حادثة وفاة الشاب هود بنحاس والتي أثارت جدلا واسعا وسط الرأي العام المحلي ووسائط التواصل الإجتماعي، توصل مكتب فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشكاية مشفوعة بطلب مؤازرة من طرف أب الضحية، يوم الإثنين 02 شتنبر 2024″.

 

وأضافت الجمعية ، أن شكاية والد الضحية جاء فيها ان ابنه هود بنحاس، البالغ من العمر 23سنة، قد تم نقله من “مسبح الجنان تازة” ميتا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، مساء يوم الثلاثاء 27 غشت 2024، مؤكدا أنه عاين جثة ابنه ولاحظ وجود جرح غائر في الجانب الأيمن من وجهه، وايضا تقب بعنقه من الجهة الخلفية، حيث يتسرب منه الدم، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مدينة فاس من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.

 

وكشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة عن توجيهه مراسلة للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بتازة في إطار المسؤوليات القضائية والقانونية الموكولة إليه، يلتمس فيها إجراء بحث قضائي حول ظروف وملابسات الوفاة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية ضمانا لحقوق الضحية وعائلته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى