مهاجر مغربي يشنق نفسه داخل زنزانته بعد قتله زوجته وحماته
اهتزت مدينة بلد الوليد الإسبانية الأسبوع الماضي على وقع جريمة شنعاء تورط فيها مهاجر مغربي حين أقدم على وضع حد لحياة زوجته ووالدتها وشخص آخر.
تم العثور على مواطن مغربي مشنوقا داخل زنزانته التي احتلها منذ يوم الثلاثاء الماضي بسجن فيلانوبلا ، على خلفية ارتكاب لجريمة ثلاثية هزت بلد الوليد بإسبانيا.
وحسب جريدة “El PAIS” الإسبانية، فإن الجريمة المأساوية لم تنتهي بقتل المهاجر المغربي لثلاثة أشخاص بل ستنضاف لها حلقة جديدة بوضع المتهم حدا لحياته منتحرا داخل زنزانته بسجن فيلانوبلا.
ولم يقدم المصدر أي معطيات حول أسباب هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والإسباني.
وتابعت النيابة العامة في مدينة بلد الوليد، المتهم الأربعيني بتهم جنائية ثقيلة، تمثلت في تهمة القتل العمد بعد قتله زوجته ووالدتها ومحاولة حرقهما بمنزلين مختلفين، فضلا عن جرائم ضد الصحة العامة والسطو والعنف مع كسر ممتلكات الغير عند محاولة فراره.