أصبحت مقبرة تازة العليا بمدينة تازة، فضاء سمته البارزة التهميش وغياب الاهتمام من طرف المجلس الجماعي، ما حولها إلى مكان يصلح لكل شيء إلا لدفن أموات المسلمين.
وانتشرت الحشائش والأشجار العشوائية التي أصبحت تغطي عددا من القبور من كل جانب، إضافة لانتشار النفايات بكل أنواعها، إضافة لتحولها إلى ملاذ آمن للتسول ولممارسة سلوكات مشينة تمس بحرمة موتى المسلمين.
وعبّر الكثير من التازيين ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم وتذمرهم من هذا الوضع، الذي آلت إليه هذه المقبرة في ظل غياب أي اهتمام من طرف الجهات المختصة التي أهملت العناية بالموتى وحرمتهم.
ودعا التازيون في تدويناتهم المجلس الجماعي لمدينة تازة إلى التحرك لإنقاذ المقبرة مما تعيشه من سوء تدبير، وتهميش.
ونبه بعض المواطنين التازيين في تدوينات لهم إلى أن المقبرة بشكلها الحالي تهدد سلامة زوارها من أقرباء الموتى، بعدما تحولت إلى مرتع ومكان أمان للثعابين والعقارب، في ظل انتشار الحشائش التي تشكل بيئة آمنة للزواحف.
