على غرار باقي ولايات الأمن على امتداد التراب الوطني، استفاد عدد كبير من العناصر الأمنية بولاية أمن فاس من عملية الترقية التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني مع بداية السنة الجديدة.
وهمت عملية الترقية عدد من الموظفين بولاية أمن فاس من بينهم مسؤولين أمنيين بارزين، أبرزهم رئيس المنطقة الثانية محمد الصويري، وعبد الرحيم بن يخلف رئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى “خبايا نيوز” فإن محمد الصويري الذي كان يشغل منصب عميد إقليمي تمت ترقيته إلى منصب مراقب عام، فيما تم ترقية رئيس الفرقة الجهوية عبد الرحيم بن يخلف الذي كان يشغل رتبة عميد شرطة ممتاز إلى عميد إقليمي.
وحسب ما كشفت عنه المديرية العامة للأمن الوطني فقد اعتمدت لجان الترقي في أشغالها ومداولاتها على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي، وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة المهنية والاستحقاق والمردودية في الوظيفة المزاولة، والأقدمية في الدرجة والمهنة، وكذا المسار والسلوك المهنيين للموظفة والموظف المسجلين في قوائم الترقية.
وتتماشى ترقية الصويري وبن يخلف مع معيار المردودية الذي وضعته المديرية العامة للأمن الوطني كأحد شروط الترقية، فالمسؤولان الأمنيان بولاية أمن فاس يعرفان بحضورهم القوي واشتغالهم الدؤوب من أجل استتباب الأمن بالحاضرة الإدريسية.
