جماعات ترابية بدائرة قرية با محمد غارقة في الوحل والعزلة بعد التساقطات الأخيرة

وجد سكان عدد من الدواوير التابعة للجماعات الترابية بدائرة قرية بامحمد، بإقليم تاونات، أنفسهم محاصرين بالأوحال جراء التساقطات المطرية الأخيرة، مما زاد من معاناتهم بسبب ضعف البنية التحتية الطرقية.

وحسب صور متداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعيش ساكنة عدة دواوير في عزلة شبه تامة بسبب انتشار الوحل في المسالك الطرقية، سواء الفرعية أو الرئيسية، ما جعل التنقل داخل المنطقة في غاية الصعوبة.

وأعاد هذا الوضع المتدهور للطرقات بالجماعات الترابية في دائرة قرية بامحمد النقاش حول فشل المجالس المسيرة لهذه الجماعات في فك العزلة عن السكان وتقليص الفوارق المجالية، التي باتت واضحة مقارنة بباقي جماعات إقليم تاونات.

واعتبرت مصادر محلية أن التساقطات المطرية الأخيرة، رغم محدوديتها، كشفت هشاشة البنية التحتية، وفضحت الغش الذي طال إنجاز بعض المسالك الطرقية، مما أدى إلى عزل عدة دواوير بشكل شبه كامل.

وفي ظل هذا الوضع المتردي، طالب نشطاء محليون نقابة التعاون (مجموعة جماعات التعاون بتاونات) بالتدخل العاجل لإصلاح الطرق وفتح المسالك أمام السكان، خاصة في المناطق التي أصبحت تعاني من عزلة تامة.