لا شيء يبشر بالخير في تسيير فريق المغرب الرياضي الفاسي، هذه هي الخلاصة التي يتم تداولها بين محبي ومشجعي الفريق الأصفر في التسيير العشوائي للرئيس الفعلي إسماعيل الجامعي الذي اختار أن يكون مديرا عاما للشركة الرياضية للمغرب الفاسي ، في حين استقدم لجنة صورية لتسيير شؤون جمعية الفريق، وهو ما علق عليه أحد الظرفاء بالقول “الجامعي دا الشركة لي فيها لفلوس، وعطا الجمعية لي فيها المشاكل للجنة المؤقتة”.
حالة التخبط التي يعيشها الفريق لم تقتصر على الفريق الأول الذي يعيش منذ بداية الأسبوع الذي نستعد لتوديعه على وقع عدد من المشاكل بدأت باحتجاز الفريق داخل مركز رياضي بالمحمدية بسبب عدم أداء فاتورة الإقامة، وفشل اللجنة في توفير الغازوال لحافلة الفريق للتنقل من فاس إلى تطوان، ولولا تدخل الجمهور لكان الفريق اعتذر عن مواجهة المغرب التطواني، بل امتدت هذه العشوائية للفئات السنية بمدرسة الفريق.
ومن مظاهر العشوائية بمدرسة الفريق تنظيم العشرات من آباء اللاعبين الصغار الممارسين داخل الفئات السنية للماص وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من حرمان أبنائهم من التداريب بسبب غياب المدربين الذين يخوضون بدورهم إضرابا عن العمل بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم.
ويشتكي مدربو الفئات السنية داخل مدرسة المغرب الفاسي من عدم أداء رواتبهم الشهرية لمدة طويلة، وعدم وجود أي محاور من إدارة الفريق للحديث معه عن وضعيتهم المادية التي أصبحت تسوء يوما بعد يوم.
وفي الوقت الذي يحتج أولياء أمور لاعبي مدرسة فريق الماص على عدم استفادة أبنائهم من التداريب، يؤكد المطرون أنهم لم يعودوا قادرين على العمل داخل المدرسة بسبب غياب الأجواء الصحية للاشتغال، وغياب الحافز المادي والمعنوي.
