المكتب الوطني للماء والكهرباء بمولاي يعقوب ينزل خطة للتقشف المائي لمواجهة موجة الجفاف

بالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، بدأت ملامح أزمة الماء تلوح في سماء إقليم مولاي يعقوب ، خصوصا في جماعتي العجاجرة وسبع رولضي اللتان باتتا مهددتان بانقطاع المياه عنهما في ظل تراجع منسوب الفرشة المائية الجوفية.

وحسب ما أفاد به المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء في بلاغ له ، فإنه سيشرع في تنفيذ برنامج يومي لتوزيع الماء الشروب في جماعتي سبع رواضي ولعجاجرة، بالإضافة إلى تزويد مركز مولاي يعقوب بالماء الشروب بشكل منتظم.

وبررت المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب هذا الإجراء بالزيادة الكبيرة في الطلب على الماء الشروب خلال فصل الصيف وتراجع مستوى المياه الجوفية في المنطقة نتيجة للجفاف المتواصل في السنوات الأخيرة.

ورغم أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتنفيذ مشروع هيكلي نهائي بتكلفة إجمالية قدرها 50 مليون درهم، لضمان توفير إمداد المنطقة بالماء الشروب على المدى المتوسط والبعيد. تضمن المشروع إنشاء قنوات بطول 22 كيلومترًا وإعداد محطتي ضخ وتوصيلهما بالشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى بناء خزان مياه بسعة 100 متر مكعب، إلا أن هذه الخطوات ستؤتي أكلها مستقبلا.

ومن المتوقع أن يتم استغلال هذا المشروع في نهاية يوليو 2024، مما سيساعد في تلبية الطلب على الماء الشروب في الجماعات المعنية بشكل طبيعي.