المعارضة في جماعة المنزل ترفض تنظيم مهرجان فني وتطالب الرئيس ومجلسه بالتركيز على تقوية البنية التحتية
انضمت المعارضة بمجلس جماعة المنزل بإقليم صفرو إلى الفعاليات المدنية والجمعوية الرافضة لتنظيم الدورة الأولى من مهرجان المنزل، بسب ما قالوا إنها نقائص تعاني منها الجماعة ويجب أن يعطيها المجلس المسير الأولوية عوض التفكير في مهرجان لن يقدم أي جديد للساكنة .
وقال فريق المعارضة داخل جماعة المنزل إنه وعلى إثر الإعلان عن توقيت مهرجان المنزل في نسخته الأولى من طرف رئيس الجماعة عبر تدوينة على حسابه الرسمي والتي تلتها رافضة لهذا المهرجان من طرف فاعلين سياسيين، جمعويين و متتبعين للشأن المحلي بمدينة المنزل، وهو الأمر الذي دفع فريق المعارضة لضم صوته لهذه الفعاليات والدعوة لمقاطعة هذا المهرجان.
وبرر فريق المعارضة داخل مجلس جماعة المنزل طلبه بعدة اعتبارات تتعلق بما هو اجتماعي، اقتصادي وسياسي، داعيا المجلس إلى ضرورة استكمال الأوراش المفتوحة ، وعلى رأسها التأهيل الحضري، التطهير السائل، تصميم التهيئة، المجزرة الجماعية، بناء مستشفى القرب، تغطية الواد الحار، إنجاز ملاعب القرب، بناء قاعة مغطاة، إنجاز السوق الأسبوعي، إنجاز المنتجع السياحي
– كما انتقدت المعارضة في بيانها ما وصفته بتغييب دورها في الترافع والاقتراح، وهو ما يتنافى تمامآ لما جاء به القانون التنظيمي 113/14 الخاص بالجماعات الترابية والذي اعتبر المعارضة قوة اقتراحية تساعد على التدبير الجيد للشأن المحلي وكآلية للمراقبة و يجب ألا ينظر إليها على أنها تسعى الى تعطيل وفرملة كل قرارات المجلس المسير بل يجب النظر إليها كتوجه مغاير يقترح بدائل وحلول للمشاكل التنموية التي يتم التداول في شأنها، حسب نص البيان دائما.
^ كما انتقدت المعارضة غدم إطلاعها على نوعية الشراكة التي أبرمها المجلس مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل والتداول فيها كمجلس الشيء الذي يعتبر منافيا تمامآ للقانون التنظيمي 113/ 14
ودعت المعارضة إلى مقاطعة هذا المهرجان في ظل الظروف الصعبة وتأجيله إلى غاية إستكمال الظروف المواتية له، مطالبة رئيس الجماعة ومكتبه بتنفيذ البرامج والمشاريع والوعود التي قطعها على نفسه والتي تعتبر من الأوليات التي تلبي حاجيات وانتظارات الساكنة بذل جعلها أضحوكة أمام زوار المدينة في غياب أبسط الشروط التي يجب أن توفرها الجماعة لتنظيم حدث من هذا الحجم حيث أجملتها في حالة الطريق الرابطة بين صفرو والمنزل والحالة المزرية التي أصبحت عليها ، غياب وحدة فندقية لاستيعاب الكم الهائل من الزوار ، وعدم وجود مراحيض بالمدينة بعد هدم المرحاض الوحيد الذي كانت تتوفر عليه الجماعة ، تهالك الشبكة الكهربائية التي تعرف إنقطاعات متكررة في الأيام العادية ناهيك عن تحمل ثلاثة أيام للمهرجان ، غياب مرآب واحد للمركبات و…. إلخ إلى غير ذلك من الأمور التي يجب أن تكون متوفرة لإنجاح هذا المهرجان.