الحكومة تلجأ للسوق البرازيلية لسد الخصاص في مادة زيت الزيتون
تواصل حكومة عزيز أخنوش مجهوداتها، من أجل توفير مادة زيت الزيتون بأسعار معقولة، وتجاوز النقص الكبير لهذه المادة الحيوية بسبب تعاقب سنوات الجفاف، حيث لجأت إلى الاستيراد من عدة أسواق خارجية آخرها السوق البرازيلية
وقالت الحكومة البرازيلية “إنها تلقت، بارتياح، إعلان الحكومة المغربية، عن الترخيص بتصدير زيت الزيتون البرازيلي إلى السوق المغربية”.
وتم اتخاذ هذا الإجراء على الرغم من كون المغرب أحد أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم.
و أثرت الظروف المناخية على إنتاج الزيتون و الزيت حول العالم في السنوات الأخيرة، مما تسبب في ارتفاع الأسعار ومشاكل في العرض.
و “على الرغم من كونها منتجًا كبيرًا، إلا أن الجفاف الذي شهدته السنوات الست الماضية أثر على أشجار الزيتون، لذلك هناك نقص في الزيت وأسعار مرتفعة للغاية”، حسب ما أكده الملحق الفلاحي بالسفارة البرازيلية بالرباط إلين إليزابيث لوريندو.
ووفقا للمسؤول البرازيلي، فقد فتحت الحكومة المغربية باب استيراد 10 آلاف طن من زيوت الزيتون البرازيلية المعفاة من الضرائب، حتى نهاية العام، متوقعة أن تستمر في عام 2025.