البرلماني التهامي الوزاني يدين استقبال قيس سعيد لزعيم البوليساريو ويعتبره وصمة عار في تاريخ النظام التونسي
لاتزال المواقف الرافضة والمستنكرة لخطوة الرئيس التونسي قيس سعيد ، استقبال زعيم ميليشا البوليساريو مستمرة، حيث تتقاطر بلاغات الإدانة والاستنكار لهذه الخطوة المستفزة منذ مساء يوم أمس الجمعة .
وفي آخر المواقف الرافضة لهذه الخطوة، عبر البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الشمالية، التهامي الوزاني، (عبر) عن استنكاره لهذه الخطوة الغير محسوبة العواقب من طرف قيس سعيد ونظامه.
ووصف الوزاني، خطوة استقبال قيس سعيد لزعيم الانفصاليين بالموقف المتهور، والذي يعتبر سابقة خطيرة في العلاقات الأخوية والدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، واستهداف صريح للمغرب وقضيته الوطنية الأولى.
وأضاف التهامي الوزاني في تصريح خص به موقع “خبايا نيوز”، أن على قيس سعيد ونظامه معرفة أن منطق الأمور والمعطيات على أرض الواقع تقول أن القوة الحقيقية اقتصاديا وديبلوماسيا واستثماريا موجودة في الرباط.
وتابع الوزاني قائلا : ” أن ما قام به قيس سعيد هي وصمة عار ستظل تلاحقه ونظامه، مؤكدا أن الدول الحقيقية أصبحت تشجع على الوحدة والتكتل وليس على الانفصال “.
وفي مقابل انتقاداته للنظام التونسي، شدد برلماني الأحرار عن دائرة فاس الشمالية، على متانة العلاقة التي تربط الشعبين المغربي والتونسي، مشيدا بمواقف شخصيات تونسية من مختلف التوجهات السياسية والنقابية، عبرت عن رفضها لاستقبال رئيس دولتهم لزعيم عصابة.