أثار خبر اقتناء رئيس جماعة تاهلة سيارة وصفت بالفارهة لنفسه بملغ تجاوز 14 مليون سنتيم ، جدلا كبيرا بين مكونات مجلس الجماعة، والرأي العام المحلي، الذين اعتبروا أن خطوة الرئيس لا تنسجم والواقع المتردي للجماعة التي تعاني خصاصا في كل المستويات.
واعتبرت فعاليات مدنية وحوقية بجماعة تاهلة أن خطوة الرئيس، تتنافى والمذكرات التوجيهية لوزارة الداخلية للجماعات الترابية والداعية لترشيد النفقات وتقليص الأعباء في شق الميزانية المتعلق بالتجهيز، لا سيما وأن جماعة تاهلة تعاني خصاصا على جميع الأًصعدة.
وحسب أحد الفاعلين الحقوقين بتاهلة، فإن جماعة تاهلة بحكم ضعف مواردها المالية فهي تحتاج إلى ترشيد عقلاني للمصاريف وكل درهم يجب أن يصرف في الإطار المناسب باعتبار الخصاص الكبير الذي تعاني منه الجماعة في جل القطاعات.
ويرى المتحدث ذات أن الوضعية الراهنة غير مناسبة لاقتناء سيرة فارهة، بل كان على الرئيس أن يبحث عن حل لغياب الأوكسيجين عن سيارة الإسعاف، والحل لعدد من الأولويات الأخرى التي تقض مضجع ساكنة تاهلة