لا يزال قرار تأجيل المهرجان الدولي لمسرح الطفل بمدينة تازة يثير الجدل، في الأوساط الثقافية والسياسية بمدينة تازة، جدل وصلت ارتداداته إلى قبة البرلمان عبر سؤال كتابي للفريق الاتحادي وجهه لوزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد.
وجاء في سؤال الفريق الاتحادي ،أن تنظيم المهرجان الدولي لمسرح الطفل ، مناسبة سنوية للإبداع وتكريس ثقافة التنوع والتعددية والانفتاح الكوني، بالإضافة إلى ما يساهم به من تكريس لقيم المواطنة. وغالبا ما يحظى بالرعاية السامية للملك محمد السادس.
واعتبر الفريق الاتحادي، أن المهرجان الذي وصل دورته 22 أصبح يكتسي أهمية بالغة،على مستوى تنشيط المجال الترابي لتازة ثقافيا وفنيا، وخلق فرص الشغل للمهنيين في مجال المسرح بالإضافة إلى كونه يشكل المتنفس الوحيد لطفولة الإقليم، والعاملين بمجال المسرح.
وساءل الفريق الاتحادي ، الوزير المهدي بنسعيد عن أسباب عدم تنظيم المهرجان في موعده المحدد، وهل الأمر يتعلق بتأجيل أم بتهريب المهرجان إلى وجهة أخرى، في ظل أن هناك أخبارا تروج وسط الساكنة عن تهريب المهرجان إلى وجهة أخرى،.
كما ساءل الفريق الاتحادي الوزير بنسعيد عن الإجراءات والآجال الزمنية، التي ستتخذها وزارته من أجل تصحيح الوضع والتوجه لتنظيم هذه التظاهرة في تازة.
