نقابة ترسم صورة قاتمة عن قطاع التربية والتعليم بصفرو
صورة قاتمة رسمتها نقابة التعليم بصفرو المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم صفرو، في بيان مفصل صادر عن اجتماع المجلس الإقليمي للنقابة، و الذي توقف عند ظروف الدخول المدرسي الحالي.
وقالت نقابة التعليم بصفرو إن الدخول المدرسي الحالي تميز بارتجالية وعبثية، تتجلى ذلك في ضرب استقرار الشغيلة التعليمية عبر سياسة تفييض أطرها، سواء المنتقلين في إطار الحركة الوطنية، أو المستقرين لسنوات في مؤسساتهم، بالاضافة الى جعل الشأن التربوي في ذيل الاهتمامات، من خلال غياب التجهيزات والمعينات والوسائل الديداكتيكية وغيرها”، حسب بيان، نص بيان النقابة دائما.
وطالبت النقابة في بيانها الوزارة بالالتزام بتنفيد اتفاقاتها؛ وفي مقدمتها تعميم التعويض التكميلي على السلك الإعدادي والابتدائي ومراجعة ساعات العمل. ومعربا عن تضامنه المطلق مع طلبة كلية الطب، واستنكاره ما تعرضوا له من قمع وتنكيل.
وفي سياق متصل حملت النقابة المسؤولية للمديرية في كل حيف أو ظلم لحق أو سيلحق أساتذة ثانوية محمد القري التأهيلية، باعتبارها المسؤولة عما آل إليه وضع المؤسسة، قبل أن تستنكر الارتجالية والمزاجية التي طبعت عمليات الدخول المدرسي بمديرية صفرو، وفي مقدمتها التملص من تنفيذ مضامين المذكرتين الجهوية والاقليمية بخصوص تدبير الفائض والخصاص.
واستغربت النقابة من عدم نشر المديرية لوائح التعيينات الجديدة الخاصة بأطر التدريس لهذه السنة. واستهجانها استمرار الاكتظاظ في أغلب الاقسام والمستويات، رغم شعارات الجودة المفترى عليها، منبهة لخطر وجود حجرات أيلة السقوط، مما يهدد سلامة المتعلمين و الشغيلة على حد سواء(ثانوية لالة سلمى التأهيلية نموذجا)، بالاضافة الى استمرار العمل في أقسام البناء المفكك، التي كانت مبرمجة للتخلص منها بشكل نهائي سنة 2023.
وسجلت النقابة في تأخر المديرية في تجهيز مؤسسات الريادة، واستمرار الأشغال فيها مما يعرض سلامة الأطر التربوية والادارية و المتعلمين للخطر. وعدم الإعلان عن الفائض والخصاص الحقيقي في بداية الموسم، وهو ما حرم العديد من الأساتذة من حقهم في المشاركة في الحركة داخل الجماعات. رافضا تفييض أساتذة بعض اللغات، علما أن المتعلمين لا يستفيدون من حصص هذه المواد بمؤسساتهم ( اللغة الألمانية، اللغة الإسبانية