نشطاء مغاربة يشيدون بتوقيف أمن القنيطرة لـ”ابن لفشوش” كان يقود سيارته بطريقة استعراضية تهدد سلامة المواطنين
إشادة كبيرة تلك التي خص بها نشطاء منصات التواصل الاجتماعي المغاربي، عناصر فرقة محاربة العصابات بمدينة القنيطرة، على خلفية تدخلهم لإيقاف أحد “أبناء الفشوش”، الذي كان يقود سيارة فارهة بطريقة جنونية تهدد سلامة مستعملي الطريق .
وعجت حسابات النشطاء المغاربة، بمقطع الفيديو الذي يوثق لتدخل عناصر الأمن، مرفوقا بتعليقات الإعجاب والإشادة باحترافية هذه العناصر وإصرارها على تطبيق القانون دون أي اعتبارات أو تأُثيرات خارجية تتعلق بنفوذ ومكانة عائلة الجانح الموقوف.
وأمطر رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، فرقة محاربة العصابات بولاية القنيطرة، بعبارات الإشادة والإعجاب، داعين إلى الضرب بيد من حديد على كل مخالف للقانون، مؤكدين على ضرورة إصدار عقوبات رادعة في مثل هذه الملفات، لما يشكله المتهمون فيها من خطورة على المجتمع وعناصر حفظ الأمن .
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أصدرت بلاغا حول واقعة توقيف جانح كان يقود سيارته بطريقة استعراضية وسط شوارع مدينة القنيطرة، ويقدم نفسه أنه نجل مغني شعبي مشهور .
وقالت المديرية العامة في بلاغها أن مصالح أمن القنيطرة، من توقيف نجل وزوجة المغني الشعبي عادل الميلودي، بسبب تورطه في تعريض سلامة المارة والسائقين للخطر بسيارته وسط مدينة القنيطرة، فيما يجري التحقيق مع والدته بسبب اعتدائها على رجال الشرطة في محاولة منها لمنعهم من إيقاف ابنها.
وأضافت المديرية أن ولاية أمن القنيطرة تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر إقدام سيدة على عرقلة عناصر الشرطة أثناء إتمام عملية توقيف شخص بالشارع العام، حيث أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا الشرطة بمدينة القنيطرة
وحسب البلاغ فقد توصلت عناصر فرقة مكافحة العصابات مساء يوم الاثنين فاتح غشت الجاري بإشعار من قبل المواطنين حول قيام شاب على متن سيارة مرقمة بالخارج بالسياقة بشكل خطير معرّضا سلامة المارة والسائقين للخطر، حيث تم على الفور تنفيذ عملية أمنية مكنت من توقيف المعني بالأمر بعد توقفه وسط مدينة القنيطرة.
وفور توقيفه أبدى المعني بالأمر مقاومة لفظية وجسدية عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة كما امتنع عن الإدلاء بأية وثيقة ملكية تخص هذه السيارة، فيما التحقت به بعين المكان والدته التي عرقلت عمل عناصر الشرطة وعرضتهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم، وهي الأفعال التي جرى توثيقها بمقطع الفيديو المرجعي، قبل أن يتم ضبط الاثنين معا وإحالتهما على دائرة الشرطة المختصة ترابيا.
وحسب المصدر نفسه، فقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع والدته لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة
