ندوة دولية بكلية الحقوق بفاس تقارب الآفاق الجديدة في التدبير وتنوع الرؤى النقدية
تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس (FSJES)، بشعبة علوم التسيير، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس (ENCG)، بشعبة التدبير والرقمنة، ومختبر البحث والدراسات في التدبير والمقاولة والتمويل (LAREMEF)، بالتعاون مع مختبر الدراسات والبحث في إدارة المنظمات والمجالات الترابية (ERMOT)، ندوة دولية يوم 6 ديسمبر 2024 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس (ENSA)، ويوم 7 ديسمبر 2024 بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس (ENCG)، تحت عنوان: “الآفاق الجديدة في التدبير: تنوع الرؤى النقدية”
تُعد هذه الندوة الدورة الثامنة للندوة الدولية حول إدارة المنظمات والمجالات الترابية (MOT)، وهو حدث يجمع خبراء وباحثين ومهنيين من مختلف التخصصات. تهدف الندوة إلى توفير إطار للتفكير والتفاعل حول تحديات الإدارة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مع التركيز على كيفية التوفيق بين الممارسات التدبيرية والتحديات المتجددة التي يفرضها السياق الحالي.
وتأتي هذه الندوة في سياق عالمي مليء بالتحديات البيئية والاجتماعية والمالية والتكنولوجية، حيث أصبحت مناقشة مرونة الممارسات التدبيرية الحالية ضرورة ملحّة. ويتمثل التحدي الرئيسي في تعزيز ظهور تصورات تدبيرية بديلة تُسهم في خلق القيمة بشكل مبتكر.
وستتناول الندوة التطورات الحديثة في مجال التدبير من خلال تبني تنوع في المناهج والتحليلات. وستركز على القضايا المعاصرة المتعلقة بالقيادة، وإدارة الموارد البشرية بكفاءة، وتدبير المخاطر بمرونة، والتثقيف الرقمي، وصعود الذكاء الاصطناعي. وتهدف الندوة إلى استكشاف كيفية مساهمة الأساليب التنظيمية المبتكرة في تعزيز الإنتاجية وخلق ديناميات جماعية إيجابية.
ويراهن منظمو الندوة على أن تكون فضاءً متميزًا لتبادل الآراء وإجراء نقاشات نقدية غنية من خلال جلسات عامة وورشات عمل تطبيقية. وبالاعتماد على تنوع التحليلات والمقاربات المبتكرة، تهدف الندوة إلى صياغة محاور عمل عملية وتوجيهات استراتيجية لإعادة التفكير في أساليب العمل التنظيمي، مع التركيز على تحديد التزامات المؤسسات في مواجهة تطلعات المجتمع المتغيرة.
