توصلت جريدة “خبايا نيوز” ببيان حقيقة من طالبة بسلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، تنفي فيه الأخبار التي راجت مؤخرا وتفيذ بوجود شبهة تلاعب في تسجيلها بسلك الدكتوراه.
ونفت الطالبة سمية رفيع في بيانها التوضيحي أن تكون مسجلة في سلك الدكتوراه دون توفرها على شهادة الماستر، مشددة على أن ملفها العلمي يستوفي جميع الشروط المنصوص عليها من أجل تسجيل في سلك الدكتوراه بكلية الآداب ، رافضة الاتهامات الموجهة لوالدها بالتوسط لها باعتباره أستاذا بالكلية.
وقالت الطالبة إنها ابنة أسرة مغربية أصيلة نشأت في بيئة محبة للعلم والعلماء، ولذلك رسمت لنفسها منذ الصغر مسارا دراسيا متميزا بشهادة كل من درسونها وبالمعدلات والميزات التي كانت تحصلها كل سنة.
وأضافت سمية رفيع أنها وبعد حصولها على شهادة البكالوريا في شعبة علوم الحياة والأرض 2011 التحقت بمؤسسة دار الحديث الحسنية بعد نجاحي في مباراة الولوج الكتابية، وحصلت منها على شهادة الإجازة سنة 2015 بامتياز، ثم شهادة التأهيل في الدراسات الإسلامية العليا (الماستر) سنة 2017 بامتيا”.
وأشارت الطالبة في بيانها إلى أن “طبيعة التكوين في هذه المؤسسة كثيفة حيث لا تقتصر على علوم الدين بل اللغات أيضا(اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الإنجليزية وحتى العبرية) بالإضافة إلى مختلف العلوم الإنسانية كالفلسفة، علم النفس، علم الاجتماع وغيرها”.
وكشفت المتحدث ذاتها أنها “تلقت أيضا تكوينات في علم الاقتصاد والمنطق. وشهادة الإجازة تأخذ 4 سنوات حيث أن السنة الأولى هي سنة تحضيرية وفي 2019 حصلت على شهادة باكالوريا ثانية في شعبة الآداب وبعدها حصلت على شهادة الإجازة في الأدب الانجليزي بامتياز سنة 2022 بعد الحصول على شهادة TOEFL سنة 2021 وهو ما أهلها بامتياز للسعي إلى التسجيل بالدكتوراه حيث أن كل بحوثيها الأكادمية كانت متميزة” على حد تعبيرها دائما.
وأشارت الطالبة إلى أنها تقدمت بملف الترشح لسلك الدكتوراه بناء على شهادة دار الحديث الحسنية المعتمدة رسميا في لائحة الشهادات المعتمدة للتسجيل في سلك الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وتم انتقائها ضمن لائحة المقبولين لاجتياز المقابلة أمام اللجنة العلمية وهو ما توفقت فيه بنجاح، وانخرطت منذ موسم 2022-2023 بسلك الدكتوراه.
وأضافت الطالبة أنها انخرطت في مسار دراسي موازي في اللغة الإنجليزية ابتداء من المركز الأمريكي بفاس , وبعد حصولها على شهادة الإجازة الثانية، ترشحت لماستر الترجمة وتم انتقائها واجتازت المباراة الكتابية والمباراة الشفوية بنجاح في الموسم 2022/2023، وواصلت الدراسة حتى حصلت على شهادة الماستر بامتياز سنة 2024. مؤكدة أن هذا الماستر لا علاقة له بتسجيلها في الدكتوراه. ومادفعها إليه هو شغفها بالترجمة ورغبتها في ترجمة الأعمال الأدبية مستقبلا.
وبدورها أصدرت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز ، بيانا تنفي فيه أن يكون تسجيل الطالبة مخالفا للقوانين المعمول بها داخل الكلية، مشددة على أن ملفها يستوفي جميع الشروط القانونية والعلمية و قد تمت دراسته والتأشير عليه من قبل اللجنة العلمية و مركز و قطب الدراسات في الدكتوراه و العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراز.
