طالب العشرات من المواطنين إحدى وكالات الأسفار وسط مدينة فاس، التي تكلفت بسفرهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك عمرة رمضان الجاري، بتمكينهم من حقهم في أداء العمرة وتعويضهم عن دعم الوفاء بتاريخ انطلاق الرحلة، والذي كان مقررا نهاية شعبان الماضي
وتجمع عدد من المعتمرين، أمام مقر لوكالة الأسفار بوسط مدينة فاس، للاحتجاج على إدارتها بسبب ما قالوا إنها عملية نصب تعرضوا لها.
وقال المحتجون في تصريحات استقتها “خبايا نيوز” من عين المكان، أن دفعوا مبالغ مالية ابتداء من 28 ألف درهم للوكالة وتوجد حالات دفعت أكثر للذهاب للعمرة، لكن الوكالة ظلت تتماطل في تحديد موعد لسفرهم، وذلك بعدما كانت قد حددت لهم في وقت سابق نهاية شعبان موعدا للسفر.
.
وأضاف المحتجون أنهم أوفوا بالتزاماتهم المالية اتجاه مسير الوكالة التجارية للأسفار كمصاريف أداء مناسك العمرة بالأراضي المقدسة، قبل أن يواجههم المشتكى به بحملة غير منتهية من التسويف والتماطل.
