منذ حوالي 10 سنوات تنتظر ساكنة حي المسعودية بمدينة تازة ، أن يُعادَ فتْح أبواب مسجد حيّهم، بعْد أنّ تمّ إغلاقه من أجل إصلاحات طالَ أمدها، وتوقّفتْ منذ حوالي ست سنوات.
ومع كل رمضان تزداد حسرة ساكنة الحي السالف الذكر على إغلاق أبواب المسجد الوحيد بحيهم، الأمر الذي يجبرهم على قطع مسافة طويلة من أجل أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح.
ويطالب سكان حي المسعودية مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتمكينهم من مسجد يؤدّون فيه الصلوات، وذلك بعد إغلاق مسجد السلام..
وتتساءل الساكنة عن أسباب غلق المسجد في الوقت الذي محلاته التجارية تشتغل بشكل عادي ، وتستفيد من عائدات كرائها نظارة وزارة الأوقاف بتازة.
يذكر أن إغلاق المسجد كان موضوع عدد من الأسئلة البرلمانية الموجهة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، والذي أكد في معرض جوابٍ له أن الشركة التي نالت صفقة إصلاح المسجد دخلت في نزاع قضائي سنة 2018 مع مندوبية الأوقاف بتازة، لم يحسم بعد.
