لدغة عقرب تنهي حياة طفل والأسرة تطالب بكشف ظروف الوفاة
طالبت أسرة طفل بإقليم تزنيت فتح تحقيق مستعجل، جراء ما اعتبرته “إهمالا” أدى إلى وفاة الصغير بعد لدغة عقرب سامة.
وحسب مصادر محلية، تعرض الطفل ذو الخمس سنوات، إلى لدغة عقرب داخل منزل أسرته بدوار “توريرت” بونعمان إقليم تزنيت، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الأول بنفس المدنية، حيث جرى إخضاعه للفحوصات الطبية.
وتابع المصدر، أن أسرة الطفل وجدت نفسها أمام آراء متباينة للأطر الطبية بالمستشفى، أخبر ممرض بغرفة الإنعاش الأسرة أن الطفل يجب أن يظل تحت المراقبة الطبية يومين أو ثلاثة أيام، وكان قد أصيب الراحل ليلة الأربعاء، فيما قالت طبيبة في التخدير حسب المصدر أنه لا داعي لمكوثه مادام استكمل فحوصاته، وسيغادر في اليوم الموالي.
وبناء على ذلك، غادر الطفل صباح اليوم التالي، الا أنه سرعان ما تحولت بشرته إلى الأزرق وإصابته بالغثيان عند شرب الماء، ما يدل على أن الصغير مازال يعاني من انتشار السم.
وبعد نقله مجددا إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي، توفي الطفل بعد ساعة من إحضاره، وسط صدمة استغراب القائمين على الجناح عملية إخراج الطفل في وضع حرج.