قاضي التحقيق باستئنافية فاس يحقق في اغتصاب طفلة على يد جدها وابن عمها ضواحي تاونات
علمت “خبايا نيوز” من مصادرها الخاصة أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بقرية با محمد قد أوقفت نهاية الأسبوع المنقضي مسنا وشابا عشرينيا على خلفية تورطهما في اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 عاما.
ووفق ذات المصادر فإن عملية الإيقاف جاءت بعد شكاية تقدم بها والد الطفلة يتهم فيها والده وابن شقيقه باغتصاب ابنته، وبعد إخضاع الطفلة للخبرة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس أظهرت نتائجها أنها حامل في شهرها السادس.
وتم صباح اليوم الإثنين تقديم المتهمين أمام أنظار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، حيث يتوقع أن يستمع لهما تمهيديا حول التهم الموجهة لهما.
وحسب تصريح سابق لوالد الطفلة التي تقطن بتجزئة الخير بني نعيز جماعة المكانسة بدائرة قرية بامحمد بإقليم تاونات، فإن الطفلة حكت تفاصيلا مثيرة عما تعرضت له من استغلال جنسي من طرف جدها وابن عمها، أخطرها تعرضها للاغتصاب بنهار رمضان.
وبعد توقيف المشتبه فيهما، قالت مصادر مقربة من القضية إن هناك توجها داخل العائلة كي يتم إلصاق تهمة هتك العرض والاغتصاب بابن عم الطفلة وحده وتبرئة الجد.
ودخلت فعاليات حقوقية على خط هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني بإقليم تاونات، حيث تبنت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، ملفها، وأكدت رئيستها أسماء قبة، أن الطفلة تعاني نفسيا من تبعات ما تعرضت له من استغلال جنسي، وتحتاج للرعاية والمتابعة.