عودة مطالب تأسيس نواة جامعية بميسور إلى الواجهة

عاد النقاش من جديد حول مطلب إنشاء نواة جامعية بمدينة ميسور، من أجل تخفيف العناء على طلبة إقليم بولمان، وذلك بالتزامن مع توجيه رئيس مجلس جماعة ميسور مراسلة رسمية إلى رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تحت إشراف عامل إقليم بولمان وباشا مدينة ميسور، مطالباً فيها بالكشف عن مآل مشروع إحداث مركب جامعي بالإقليم، وهو المشروع الذي جرى توقيع اتفاقية الشراكة المتعلقة به بتاريخ 6 نونبر 2020 دون أن يرى النور إلى اليوم.
وأوضح رئيس الجماعة في مراسلته أن المشروع يشكّل مطلباً أساسياً لساكنة إقليم بولمان، نظراً للأدوار المنتظرة منه في الحد من الهدر الجامعي، وتحسين المردودية الأكاديمية، وتوسيع البنية التحتية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، إضافة إلى تعزيز البعد الثقافي والتكويني داخل الإقليم.
وأكد المسؤول المحلي أن الساكنة استبشرت خيراً عند الإعلان عن الاتفاقية، وانتظرت الشروع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يستجيب لحاجيات الطلبة والتلاميذ ويقرب خدمات التعليم العالي من الإقليم. كما أبرز أن أهمية المشروع تتجاوز الجانب الأكاديمي، ليُسهم كذلك في تنشيط الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمنطقة.
وأشار رئيس جماعة ميسور في مراسلته إلى أن عامل إقليم بولمان سبق أن حدّد الوعاء العقاري المخصص للمشروع بمدينة ميسور، على مساحة تُقدّر بـ10 هكتارات، باعتبارها عاصمة الإقليم ومركزه الإداري.
وختم رئيس الجماعة مراسلته بالتعبير عن استعداد المجلس للتعاون مع الجامعة والوزارة الوصية من أجل تفعيل الاتفاقية وتسريع تنزيل بنودها، داعياً رئيس الجامعة إلى منح المشروع العناية اللازمة، لما يمثّله من أهمية استراتيجية بالنسبة للإقليم وسا
كنته..



