قالت المكاتب الوطنية الموحدة لتقنيي المطارات إطفائيي المطارات وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنها تتابع بانشغال كبير تطورات الحوار الاجتماعي بالمؤسسة، معبرة عن استيائها لعدم استفادة مسؤولي المؤسسة المكلفين بالحوار مع الفرقاء الاجتماعيين من أخطائهم السابقة في إدارة الحوار الاجتماعي.
واتهمت المكاتب النقابية السالفة الذكر مسؤولي المكتب الوطني للمطارات بنهج سياسة الكيل بمكيالين في التعامل وتفضيلهم لأطراف على باقي أجراء المؤسسة وتمتيعها بعدة امتيازات وزيادات خيالية في الأجور مما يدفع المؤسسة إلى تأجيج الوضع ودفع الأجراء إلى الإحتجاج
واستنكرت المكاتب النقابية التي تمثل تقنيي المطارات وأطر ومستخدمي وإطفائيي المكتب الوطني للمطارات، (استنكرت) ما قالت إنه التماطل والتسويف في تنفيذ النقاط المتبقية من الاتفاق 09 يناير 2023 رغم تجاوز الآجال المحددة لتنفيذها، مستغربة عدم استجابة الإدارة العامة الجديدة لطلب عقد لقاء تم برمجته يوم 31 يوليو 2024 والمتعلق بالزيادة العامة التي أقرتها الحكومة وكذا تنفيذ ما تبقى من الاتفاق
كما استنكرت المكاتب النقابية في نص بيانها الذي وصل “خبايا نيوز” التماطل اللا مبرر في حل مشاكل حفظ الصحة والسلامة التي تمس فئة تقني المطارات خصوصا والأجراء بصفة عامة بعد مرور أكثر من سنة عن الحادث المميت العار على المؤسسة.
وسجلت نقابيو المطارات بأسف نهج مدير قطب استغلال المطارات سياسة الأذن الصماء لكل الحلول الواقعية التي طرحوها، مع تسجيل محاولات متكررة لمديرة الرأسمال البشري التهرب من القيام بواجبها ومسؤوليات، على حد تعبير نص البيان دائما.
واستغرب موظفو المطارات في بيان مكاتبهم النقابية ما قالوا إنها “الطريقة المزدوجة في التعامل مع الفرقاء الاجتماعيين من داخل المؤسسة عن طريق محاباة نقابات اخرى وتنفيذ كل ما طلبها وفي المقابل التعامل بعدم الجدية مع المكاتب الوطنية الموحدة التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل النقابة الاكثر تمثيلية بالمؤسسة عن طريق وضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق 09 يناير 2023 . تذكر بالوعود المقدمة من طرف ممثلي المؤسسة ومن طرف ممثلي الحكومة بأن أي زيادة مستقبلية في الأجور ستشمل جميع الفئات بدون تمييز”.
وكرد فعل على سوء تعامل الإدارة مع الملف المطلبي للمكاتب النقابية، سطرت هذه الأخيرة برنامجا نضاليا تصعيديا يبدأ بحمل الشارة من 08:00 صباحا ليوم الأربعاء 18 شتنبر الى 08.00 صباحا ليوم السبت 21 شتنبر.
كما أعلنت للمكاتب النقابية عن تنظيم مسيرة بالسيارات الى مطار مراكش المنارة يوم السبت 21 شتنبر |2024 متوجة بوقفة أمام البوابة الرئيسية للمطار ، مهددة في حالة عدم استجابة الإدارة العامة لمطالب الفئات الثلاث بتفعيل إضراب عام عن العمل
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال.
تحية نضالية عالية لجميع المناضلات والمناضلين الشرفاء.
يجب على الإدارة تنفيذ كل ماتم الإتفاق عليه مع المكاتب الوطنية الموحدة الثلاث.
الحقوق تأخد ولا تعطى
هيا بنا يا رجال لم يبقى أمامنا سوى النضال
عاشت الكونفدرااية الديموقراطية للشغل
تحية صمود
تحية نضالية عالية لجميع المناضلات والمناضلين الشرفاء الذين يناضلون من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة.
حسبنا الله ونعم الوكيل في هاد المسؤولين اللذين كانوا ومازالوا يتعاملون بسياسة الآذان الصماء اتجاه مطالب هذه الفئات الثلاث.
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال.
النضال ثم النضال ثم النضال ✌🏻✌🏻
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال
النضال ثم النضال ثم النضال
يجب على الإدارة تنفيد مطالبنا وتجنب وقوع بلوكاج في مطارات المملكة بسبب تعنتها وتماطلها في التعامل مع ملفنا المطلبي
مالم يأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال
مهما فكرت بعقلانية في مطالب الشغيلة تجيد إن البعض يأكل الغلة كلها ولا يترك حتى الفتات للفئات الأخرة. لو كان المسؤولون مسؤولون لما احتجت الشغيلة. حسبنا الله ونعم الوكيل.
هل يعقل أن تكيل الإدارة لا نقول بمكيالين بل بمكايل داخل المؤسسة الواحدة. فتعطي هدا اضعاف هدا ولا تعطي هدا شيئ
سيتم وفاء الإدارة بالتزماتها فقط ادا لقيت . رجالا لا يتنازلون عن مطالبهم . الحق ينتزع ولايعط
الإدارة تماطل في تنفيذ بنود بروتوكول الاتفاق الموقع سنة 2019، 5 سنوات من التماطل و التسويف أكيد سيصل الحال إلى إعلان شتى وسائل الاحتجاج المشروعة.
كان لابد من التصعيد في ظل تعنت الإدارة في تنفيذ ماتبقى من بروتوكول الإتفاق الموقع من طرفها مع المكاتب الثلاث رغم مرور تسعة أشهر عن موعد تنفيذها
بروتوكول متفق عليه مع ممثلي رئيس الحكومة و كلشي موثق و فالأخير نرى ادارة المكتب الوطني للمطارات تستعمل سياسة التسويف و الاذن الصماء !!!! واش كيتحداونا و باغين يطمسوا لينا الحقوق ديالنا ولا كتحداوا الحكومة !؟!؟! والله مابقينا فاهمين حاجة
لابد من إنصاف الشغيلة التي تقدم تضحيات عديدة من أجل السيرورة العادية لمطارات المملكة رغم النقص المهول والحاد في الموارد البشرية.