شركة للاتصالات تخرب أحياء فاس وسط صمت الجميع
تواصل بعض شركات الاتصالات العبث بأحياء مدينة فاس ، من خلال عمليات الحفر والتخريب التي تقوم بها دون حسيب ولا رقيب، حيث أن هذه الشركات لم تترك شارعا ولا زقاقا إلا وقامت بحفره وتشويه جماليته.
وتعرف أحياء مدينة فاس انتشارا كبيرا لعلامات التشوير والإعلان عن الأشغال، والتي اصبحت ترتبط لدى ساكنة العاصمة العلمية بالعشوائية في الحفر وترك أكوام من الأتربة والمخلفات وسط الشوارع، وأمام بيوت الساكنة.
وحسب شهادات عدد من ساكنة العاصمة العلمية، فإن الشركة أصبحت تشتغل بمنطق الفوضى مستغلة غياب المسؤولين على مستوى جماعة فاس، واختيارهم الاستسلام أمامها، عوض حماية المواطن الفاسي البسيط الذي لا حول ولا قوة له.
ووفق ما كشفت عنه الساكنة فإن الشركة التي نقلت أشغالها هذا الأسبوع إلى حي الرياض التابع لمقاطعة سايس، تشتغل بدون ترخيص، بعدما كانت جماعة فاس قد سحبت في وقت سابق رخصة الحفر التي سبق وكنحتها لها .