أسدلت أخيرا غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الستار عن الملف الذي يتابع فيه شقيق رئيس الرجاء البيضاء السابق رجل الأعمال محمد بودريبة، إلى جانب ستة متهمين آخرين بينهم موثق ، وذلك على خلفية تورطهم في قضية نصب عقاري.
ووزعت الغرفة المذكورة 24 سنة سجنا نافذا على المتابعين في هذا الملف، حيث أدانت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، المتهمين الرئيسيين “ع. بودريقة” والموثق، المتابعين في قضية الملك العقاري المسمى “بلاد حادة” بالسجن النافذ ست سنوات لكل واحد منهما، وهي نفس العقوبة التي كانت من نصيب المتهمة “الباتول”، ابنة صاحبة العقار بالتبني، وأحد السماسرة يدعى “ع. سلسولي.
وقضت المحكمة أيضا بثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق الوسيط “العلمي. ب”، فيما قضت بالبراءة لوسيط يدعى “القرواني” اشتبه في أنه كان وراء استقدام “حادة المزورة” وادعاء كونها صاحبة العقار الذي تم الاستيلاء عليه.
وسبق أن شهد الملف المذكور وفاة سيدة مسنة كانت متابعة بدورها في القضية، كان قد استعين بها في قضية التزوير لادعاء كونها صاحبة العقار المعني.
وتابعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء شقيق بودريقة بتهمة المشاركة في تزوير محررين رسميين واستعمالهما، المنصوص عليها في فصول القانون الجنائي.
كما توبع الموثق الشهير في الدار البيضاء من لدن النيابة العامة بتهمة تزوير محررين رسميين واستعمالهما، بما في ذلك عقد البيع النهائي، المشاركة عن طريق التحريض في تزوير محرر رسمي، إخفاء وثائق خاصة متضمنة ومنشئة لالتزامات وتصرفات من شأنها أن تعيق البحث عن جنايات.
