تعثر انطلاق مشروع التعليم الأولي بجماعة فرطيسة بإقليم بولمان يغضب المربين
وضع غريب ذلك الذي يعيشه قطاع التعليم الأولي بجماعة فرطيسة بإقليم بولمان، حيث أنه ورغم مجهودات الدولة لتعميم التعليم الأولي ورفع نسبة المتمدرسين فيه، إلا أن أطفال الجماعة السالفة الذكر لا يستفيدون من هذه المجهودات.
وحسب مصادر محلية، فإن الجماعة ورغم توفرها على حجرات خاصة بالتعليم الأولي، ووجود مربين تكونوا وتخرجوا قبل مدة، إلا أن لا أمل يلوح في الأفق لأطفال جماعة فرطيسة للاستفادة من حقهم في التعليم الأولي.
ووفق ذات المصادر، فإن أقسام التعليم الأولي تم الانتهاء من إنجازها سنة 2022، وتم انتقاء عدد من المربين بعد نجاحهم في مباراة أعلن عنها سابقا، لكن ورغم ذلك لم يعطى الضوء الأخضر لاستقبال الأطفال في هذه الحجرات.
وطالبت فعاليات مدنية، المديرية الإقليمية للتعليم ببولمان وكل المتدخلين بالإسراع في إيجاد حل لقطاع التعليم الأولي بجماعة فرطيسة، من أجل تمكين أطفال الجماعة القروية من حقهم في التعليم.