شهد ملف سرقة تُحف ضريح مولاي ادريس بفاس الذي فجره أحمد فيلالي كاوزي ناظر الحرم الإدريسي، تطورات جديدة بعد انتهاء الجلسات الماراطونية للتحقيق.
هذا و قد علمت جريدة خبايا نيوز أن هيئة القضاء المكلفة بهذا الملف قررت يوم أمس الخميس 12 أكتوبر الجاري تأخير الجلسة إلى 14 نونبر المقبل حتى يتمكن محامو المشتبه فيهم من الإطلاع على الملف و تهيئ الدفاع.
وتعود تفاصيل الملف إلى أشهر خلت حين تفاجأ ناظر الحرم الإدريسي و معه بقية شرفاء الحرم ، باختفاء تحف أثرية من داخل الضريح ذات قيمة رمزية و روحية كبيرة لدى الشرفاء الأدارسة و عزيزة على قلوب المغاربة، ما دفعه إلى تطبيق القانون، حيث قدم شكاية بالموضوع لدى النيابة العامة، ليتفجر هذا الملف و يتم متابعة 6 أشخاص من ضمنهم الناظر السابق عمر. أ. و معه موظف آخر بالنظارة و شرطي سابق.
اختيار الناظر الجديد للحرم الإدريسي التعامل مع الملف بالكثير من الصرامة، خلف ارتياحا واستحسانا كبيرا لدى الشرفاء الأدارسة و ثمنوه نظرا للدور الهام الذي لعبه في إعادة الإعتبار للحرم الإدريسي و سهره على تجويد الخدمات و تنمية موارد النظارة.
في نفس السياق، حزم السلطات القضائية كان صارما منذ البداية في محاربة الفساد داخل الضريح و متابعة كل من ثَبت تورطه في ملف ما. و لعل هذا الملف سيعرف مستجدات أخرى في الجلسة المقبلة قد ترسل المتورطين إلى السجن.
