غير مصنفة

تشققات وانهيارات في طريق حديثة بجماعة صميعة تحيي النقاش حول جودة التنفيذ ورقابة المسؤولين

كشفت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها إقليم تازة نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي عن عيوب في البنية التحتية لعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، خاصة على مستوى جماعة الصميعة.

وساهمت هذه التساقطات المطرية في ظهور عيوب كبيرة بالطريق الرئيسية بمركز الجماعة، والتي لم يمضِ على تشييدها أكثر من شهرين فقط. ومع ذلك، فقد ظهرت تشققات وانزلاقات تربة في الطريق، مما أثار تساؤلات حول جودة التنفيذ.

وحسب مصادر محلية، فإن مشروع الطريق لم يتم الانتهاء منه إلا قبل أسابيع قليلة، وهو ما يستدعي فتح تحقيق شامل في الموضوع ومساءلة الشركة المكلفة بإنجاز المشروع، وذلك لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية والإدارية المترتبة على هذه الواقعة.

 

من جهته، طالب أحد الفاعلين المدنيين بالجماعة بفتح تحقيق معمق ونزيه في القضية، مؤكدًا على ضرورة حماية المال العام، معتبرا أن العيوب التي ظهرت في الطريق تؤكد مرة أخرى غياب الجدية لدى المسؤولين المنتخبين والترابيين في إقليم تازة.

كما دعا المصدر ذاته الجهات المسؤولة، وخاصة مجلس الجماعة بصفته حامل المشروع، إلى تحمل مسؤولياتها في هذه الواقعة. وأكد على ضرورة محاسبة المقاولة التي تم تكليفها بإنجاز المشروع، مع التأكيد على أهمية فتح تحقيق نزيه في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام محلي.

جدير بالذكر أن هذا الطريق كان موضوع جدل بين نشطاء محليين الذينن ما فتؤوا ينبهون إلى وجود عيوب بالطريق ورئيس المجلس الجماعي الذي كان يهددهم باللجوء للقضاء، متهما إياهم بترويج مغالطات وأساليب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى