مثُل أمس الإثنين أمام قاضي بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس “وحش” غابة عين الشقف التابعة للنفوذ الترابي لإقليم مولاي يعقوب، والذي تم توقيف من طرف الدرك الملكي بعدما حول الغابة التي تعتبر متنفسا لساكنة عدد من أحياء مدينة فاس إلى منطقة خطيرة، بعدما انتشرت أخبار السرقة والاختطاف وسط الغابة، خاصة في حق النساء.
وحسب مصادر “خبايا نيوز”، فإن قاضي التحقيق قرر تأجيل القضية إلى 15 يوليو الجاري، من أجل مواصلة الاستماع للمشتبه فيه تفصيليا حول التهم المنسوبة إليه، وإجراء مواجهات مع الضحايا الذين كانوا عرضة لاعتداءاته الشنيعة.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بناء على معطيات استخباراتية، قامت بتوقيف المتهم يوم السبت الماضي 29 يونيو، بدوار التلالسة بإقليم مولاي يعقوب.
وقد جرى يوم الأحد الماضي إعادة المشتبه فيه وهو من ذوي السوابق العدلية، إلى الغابة ، من أجل إعادة تمثيل ومحاكاة جرائمه البشعة، وذلك بحضور مكثف لعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات المحلية.
