في خطوة جديدة تروم امتصاص غضب الشغيلة التعليمية، استدعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والتي توصف بأنها مقربة من التنسيق الوطني لقطاع التعليم.
وحسب مصادر من داخل النقابة، فإن كاتبها العام عبد الله غميمط تلقى دعوة من وزارة التربية الوطنية للمشاركة في جولة الحوار التي ستعقد يوم غد الخميس، وسيتم التداول مع التنسيق حول هذه الدعوة.
وتراهن الوزارة على خطوة توسيع الحوار ليشمل الجامعة الوطنية للتعليم، مص غضب التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي تعتبر النقابة أحد مكوناته 23، وفرصة أيضا لتذويب الجليد بين الوزارة والتنسيق وفتح قنوات الحوار لتجاوز الأزمة الحالية في قطاع التعليم والتي تعصف بمستقبل الموسم الدراسي.
ويطالب التنسيق الوطني لقطاع التعليم بإلغاء النظام الأساسي الذي جاءت به وزارة شكيب بنموسى والرفع من الأجور بنسبة تقارب المائة في المائة، وحل بعض الملفات المطلبية الفئوية داخل قطاع التعليم.