غير مصنفة

بعد تازة ..الاعتداءات على الأطر الطبية تصل مولاي يعقوب ونقابة تطالب بحماية العاملين في القطاع

غضب عارم يسود وسط موظفي وموظفات قطاع الصحة بإقليم مولاي يعقوب بسبب تعرض زملاء لهم لاعتداء لفظي خلال قيامهم بمهامهم بمركز فضاء الصحة للشباب بعين الشقف يوم الأربعاء 20 يونيو 2024.

وتعود فصول هذا الإعتداء الأرعن، حسب نص بيان استنكاري صادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT، (تعود) “ليوم الأربعاء الماضي عندما كانت شغيلة المركز تزاول مهامها الإعتيادية بمقر عملها ، حيث باغثهم أحد المواطنين للمرة الثانية على التوالي مطالبا إياهم بالقيام بخدمة لا تشمل الأطفال أقل من 10 سنوات حسب النظام المرجعي الجاري ببه العمل في فضاءات الصحة للشباب(10-25 سنة) (ويتجلى ذلك في إصراره على خلع الضرس لطفلة أقل من 10 سنوات ، وهو سلوك لا يخلوا من التحايل والمراوغة من طرف المعتدي لتحقيق غايته كنوع من طغيان الأنانية الفردية والجشع”، على حد تعبير نص البيان دائما

ووفق ذات البيان فإنه وعند ” تدخل الممرض المسؤول عن المركز لإقناعه بضرورة التقيد بالإجراءات القانونية الجاري بها العمل وعلى رأسها الإدلاء بالدفتر الصحي للطفلة أو أي وثيقة رسمية تخص هوية الطفلة من أجل سلامتها الصحية وحفاظا على سيرورة العمل العادي بالمركز ، صعد المعتدي من فوضاه وبدون مقدمات قام بالتهجم و الاعتداء اللفظي عليه وإهانته أمام الملأ مستعملا لغة التهديد والوعيد ثم انهال عليه بالسب و الشتم والقذف بكلام نابي يخدش الحياء وسب الأصول و التحقير بعبارات حاطة من الكرامة الإنسانية مما خلف له وللأطر العاملة بالمركز أضرار نفسية عميقة ومسببا إرباكا و عرقلة للسير العادي للعمل داخل المركز”.

وأعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة عن تضامنه المبدئي و المطلق مع الممرض المسؤول وكل شغيلة فضاء الصحة للشباب عين الشقف المعتدى عليهم. داعيا المصالح المعنية بتفعيل المنشور عدد:8505 بتاريخ 26 أكتوبر 2021 الخاص بحماية أطر الصحة وكل دوريات المتابعة في حالة الاعتداء على موظفي الصحة وتنفيذ الفصل 19 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية.

وفي المقابل نوهت النقابة ذاتها بما تبذله وتقدمه شغيلة إقليم مولاي يعقوب من جهود كبيرة و خدمات صحية جليلة للمواطنات و المواطنين ، رغم قلة و محدودية الإمكانيات والموارد المتوفرة، معبرة عن استنكارها “لهذا الفعل الأرعن الحاط من كرامة الإنسان وشجبه لكل الإعتداءات التي تتعرض لها الأطر الصحية”.

كما طالب المكتب النقابي، “المسؤولين على قطاع الصحة و الحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب بضرورة توفير الظروف و المتطلبات اللازمة للمزاولة المهنية بهذا المركز و على رأسها توفير الأمن وحماية الشغيلة الصحية العاملة به وتعزيزه بالموارد البشرية الضرورية”.

وأكد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة –كدش- مولاي يعقوب في بيانه عن الاحتفاظ بحقه في برمجة كافة الأشكال النضالية المناسبة للدفاع عن حقوق و كرامة نساء و رجال الصحة بمختلف فئاتهم و مواقع عملهم.

يذكر أن المستشفى الإقليمي ابن باجة عاش بدوره بداية الأسبوع المنقضي واقعة اعتداء على طبيبتين داخليتين .

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى