تتواصل معاناة ساكنة بني ملال مع انقطاع مياه الشرب لليوم الخامس على التوالي، الأمر الذي أصبح ينذر بإحتقان اجتماعي كبير .
وحسب مصادر إعلامية محلية فإن ساكنة بني ملال أصبحت تجد صعوبة كبيرة في الحصول على شربة الماء الهنية، في ظل الانقطاع الدائم للمياه، ما دفع الساكنة إلى التوجه إلى عين أسردون أو إلى الآبار لتعبئة الماء في البراميل والقنينات.
وتشتكي الساكنة، منذ ما يقارب الأسبوع من ضعف صبيب الماء خاصة على مستوى أحياء المدينة القديمة، حيث لايصل إلا للمنازل التي توجد بالطابق سفلي
وكانت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، قالت في بيان لها، إن المعلومات المتوفرة لديها من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – فرع الماء – تظهر أن تعكر المياه الناتجة عن الفيضانات بمحطة التصفية أفورار والتي تزود مدن بني ملال، وسوق السبت، ومراكز أولاد عياد، وأولاد مبارك، وفم أودي، بالماء الصالح للشرب من هذه المحطة ما زال قائما إلى حدود صبيحة يوم الإثنين 02 شتنبر 2024، وعلى إثره فإنه لا زالت عملية التوزيع للماء الصالح للشرب بأحياء المدن والمراكز السالفة الذكر تعرف اضطرابات في عملية توزيع الماء.
وأفادت بأنه ستتم إعادة عملية التوزيع إلى وضعيتها الطبيعية فور انتهاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – فرع الماء – من حل هذا المشكل، والتمست من الساكنة ترشيد استهلاك المياه خلال هذه الفترة.
