يتوقع أن تلتحق مدينة مراكش بقائمة المدن المغربية التي تتوفر على ممرات تحت أرضية، لحل أزمة السير والجولان ، التي أصبحت تعرفها شوارعها في السنوات الأخيرة مع ارتفاع عدد المركبات وزيادة نسبة الزوار.
وحسب تقارير إعلامية فإن وزارة الداخلية أشرت على برنامج التنمية لمجلس الجهة يهدف إلى إنجاز سبع ممرات تحت أرضية بمدينة مراكش بكلفة 50 مليار سنتيم، سيتم إنشائها بين 2024 و 2027.
وتتوزع الممرات تحت أرضية على مدارة العياشي وتبلغ قيمته المالية 60 مليون درهم وآخر يربط ما بين طريق آسفي على مستوى قنطرة السكة الحديدية وتبلغ قيمته المالية من 60 مليون درهم، وممر تحت أرضي ثالث سيتم إحداثه على مستوى الطريق المدارية وطريق الصويرة ويربط بين (ط.و 8 ) و( ط.و 7) وتبلغ قيمته المالية من 60 مليون درهم.
وبعد الإعلان عن برمجة غدد من الممرات تحت أرضية بمدينة مراكش، عاد للواجهة النقاش حول غياب هذه الممرات عن شوارع مدينة فاس رغم ما تعرفه من ازدحام واكتظاظ خاصة في أوقات الذروة.
وما فتئت فعاليات مدنية، ومهنيون في قطاع النقل يطالبون بإنشاء ممرات تحت أرضية خاصة في بعض المدارات والشوارع التي تعرف حركة سير وجولان كثيفة، خاصة وأن المدينة مقبلة على استضافة عدد من الأنشطة
يجب على المسؤولين في مدينة فاس تشييد ممرات تحت أرضية لأنها الحل الوحيد لمشكل الازدحام الذي تعاني منه المدينة لا سيما في أوقات الذروة.