خبايا نيوز
من المقرر أن يتلقى المغرب 500 مليون يورو من الإتحاد الأوروبي كجزء من المساعدة المالية لمساعدته في جهود محاربة ظاهرة الهجرة السرية.
وستغطي مساعدة الاتحاد الأوروبي دعم إدارة الحدود ، والتحقيقات المشتركة حول الهجرة غير النظامية المحتملة ، بالإضافة إلى حملة لزيادة الوعي بخطورة الهجرة السرية غير النظامية،كما سيتم تضمين التعاون المكثف ضد شبكات الاتجار بالبشر.
وكان المغرب والإتحاد الأوروبي قد جددا التزامهما بمواصلة تكثيف التعاون ضد الهجرة غير الشرعية، واستقبل وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت في يوليو الماضي المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية “إيلفا جوهانسون “ووزير الداخلية الإسباني “فرناندو غراندي مارلاسكا”، حيث ناقش المسؤولون الثلاثة الهجرة غير النظامية ، مستذكرين الأحداث المأساوية التي وقعت في مليلية في 24 يونيو.
وأعربت جميع الأطراف عن أسفها للإصابات والوفيات وشددت على الشراكة الجديدة التي تسعى إلى مكافحة الاتجار بالبشر والمساعدة في إدارة الحدود والمشاركة فيها.
و سيشمل التعاون أيضًا تعزيز التعاون مع خدمات الشؤون الداخلية للمفوضية الأوروبية،كما تعهدت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتطوير شراكات الهجرة مع دول المنشأ والعبور والمقصد بموجب الآلية الجديدة لمعالجة مصادر الهجرة غير النظامية.
ودعت إسبانيا إلى تقديم المزيد من المساعدات المالية لصالح المغرب ، الذي يواجه ضغوطًا كبلد عبور ومقصد لمئات المهاجرين غير الشرعيين.
بالإضافة إلى إسبانيا ، دعا أعضاء آخرون في البرلمان الأوروبي و الإتحاد الأوروبي إلى دعم سياسة الهجرة البشرية في المغرب ، واصفين الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بأنها شريك “موثوق وموثوق به” في مكافحة الشبكات غير النظامية.
وأشار عضو البرلمان الأوروبي ” بيتار بيتانوف ” أن “المغرب شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي. الجناة الرئيسيون للمأساة التي حدثت في مليلية والخسائر المؤسفة في الأرواح هم المافيا الدولية ، التي تنظم هذه الهجمات العنيفة “، عضو البرلمان الأوروبي بيتار فيتانوف ،ورددت إسبانيا تصريحات مماثلة ، داعمة جهود المغرب في هذا الإطار.
